ROMUO ROMUO
عدد الرسائل : 435 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 14/08/2008
| موضوع: شبهة ماكرة الأربعاء أغسطس 20, 2008 10:13 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم محمد صلى الله عليه وسلم مصلح اجتماعي زعم المستشرقون الذين بذلوا الجهود للكيد للاسلام والمسلمين على ترويج شبهة خادعة ،وتبعهم في زعمهم الذين انخدعوا باقوال المستشرقين و بحثوا عن دينهم من افواه اعدائهم .زعموا كائدين فقالوا :ان محمدا صلى الله عليه وسلم ليس الا مصلحا اجتماعيا راى الظلم و الجور والفساد ،وزعم لنفسه النبوءة حتى يتمكن من طاعة الناس له وعندها يتبعون اوامره ويتجنبون نواهيه. محمد رسول الله ونحن نؤمن ان محمدا عليه الصلاة والسلام خير من اصلح احوال الناس وهداهم الى الصراط المستقيم في كل شؤون حياتهم ،ولكنه ما قدر على شيء من ذلك الا لانه رسول من عند الله ،ولم يحفزه الى دعوته شيء غير ارضاء الله سبحانه وتعالى . تفنيد الباطل لو كان الداعي لمحمد صلى الله عليه وسلم هو ما يقوله الكائدون او الجاهلون لوجدنا في سيرة محمد صلى الله عليه وسلم ما يلي : اولا :ان اي داع للاصلاح لاشك انه يتوخى دائما ان يسلك بدعوته الطريق الذي يضمن لها النجاح .كما انه يبذل جهده لتعريف الذين يدعوا من اجل انصافهم واصلاح حالهم بالهدف من دعوته ،ويسعى جهده لان يكسبهم في صفه ،فما باله عليه الصلاة والسلام يتوجه بعدائه الى الاوثان و الاصنام يبين باطلها ،وينعى على اتباعها ،فيستثير بذلك كل افراد المجتمع ضده : الظالم والمظلوم القوي والضعيف ثانيا: لم يتراجع عليه الصلاة والسلام بعد ان راى ثمرة دعوته قد الت الى تعذيب اتباعه و قتلهم ،لم يتراجع وهو نفسه يتعرض للاذى ،لم يتراجع وقد جاء اليه وفد من قريش يعرض عليه المال الوفير او السيادة عليهم ، رفض كل ذلك ورضي بالعذاب والتشريد و الاضطهاد من اجل شيء واحد: هو ان يعبدوا الله ويترك الناس عبادة الاوثان.ان حالته هذه هو واتباعه منعت بعض الناس من الايمان ،خشية ان ينالهم من العذاب ما نال غيرهم ولقد حكى الله ذلك في كتابه : وقالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا القصص:57 ثالث:اذا كان يريد الاصلاح لقومه ماله واهل الكتاب ؟ما شانه باليهود والنصارى ؟ولماذا هذه الحملات الفكرية والمناقشات الطويلة وماذا يفيد مثل هذا في محاولة اصلاح اوضاع العرب الاجتماعية والاخلاقية رابعا :والان لنرى ما ينقض هذه الفرية من اساسها فها هو ذا محمد عليه الصلاة والسلام ينتصر، ويتحقق له ما يريد،فلم هذا التشديد الكبير على اداء الصلوات الخمس كل يوم والوضوء لكل صلاة في ارض صحراوية يعز فيها الماء؟وما دخل هذا لاي محاولة لاصلاح الاحوال الاجتماعية.ان هذه الصلاة هي الفرق بين الكافر والمسلم كما انها احد اركان الاسلام والصيام ..ما دخل فرض الصيام شهر كامل في كل عام؟هل هو مجرد محاولة للاصلاح الاجتماعي ؟كيف وهو يقرر ان من افطر رمضان متعمدا فهو كافر خارج عن دين الله؟ ثم ما الداعي للحج وجعله ركنا من اركان الاسلام لمن استطاع اليه سبيلا؟ولماذا هذا الحث على الاغتسال كل يوم جمعة ،وبعد كل جنابة ،وفى كل عيد في بيئة صحراوية يعز فيها وجود الماء؟وما دخل هذا في محاولة الاصلاح الاجتماعي؟الا تكون هذه القيود عائقا للناس ومانعا في نظر كل عاقل من الاستجابة لدعوته ؟ فلماذا هذا التشديد .وليس الامر بزعم الكائدين او الجاحدين الا محاولةللاصلاح الاجتماعي فقط لماذا هذا التشديد والحث الدائم على قيام الليل وصيام التطوع والاكثار من القيام بشعائر العبادة؟ ما دخل هذا كله في اصلاح الاوضاع الاحتماعية ؟؟؟ خامسا :واخيرا نقول للكائدين :ان ايمان المسلم برسول ربه اليه ما قام على غير اساس ،بل ايمان المسلم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم تقوم على الحجة القاطعة والبينات الساطعة والبراهين القوية، فهو اصل الايمان،ولا خير في ايمان من لم يعلم : لماذا امن بان ما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق من عند الله قال تعالى :"من يعلم انما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى انما يتذكلر اولو الالباب | |
|