لمعرفة أي نوع أنت وكيف تتقبلين ذاتك، وإلى أي مدى أنت راضية بما لديك، إخضعي نفسك لهذا الاختبار
قد يبهجك حال من هو أفضل منك، لكن إذا كنت تشعرين بالنقص عند رؤيتك لأي نجاح أمامك، فذلك سيشكل خطراً على نفسيتك، وبالتالي لن يتقبلك الآخرون، ولكي تعرفي أي نوع أنت وكيف تتقبلين ذاتك، أخضعي نفسك لهذا الاختبار.
هل تنفسين عن إحباطاتك في الآخرين؟
أ ) أحياناً.
ب) نادراً وربما لا يحدث.
ج) غالباً.
كم مرة تمنيت أن تكوني امرأة أخرى؟ أ ) إنه شيء لم أتمنه إطلاقاً.
ب) تمنيت في كثير من الأحيان.
ج) ليس كثيراً ولكن بين الحين والآخر أعتقد أن بعض الناس أفضل حظاً مني؛ لما وصلوا إليه.
هل تشعرين بأنك محظوظة؟ أ ) ربما لدي من الحظ أكثر من نصيبي.
ب) حتماً.
ج) كلا.
هل تحسدين الشخص الثري أو المشهور؟ أ ) بين الحين والآخر.
ب) نادراً أو أبداً.
ج) غالباً.
هل تستمتعين بوظيفتك؟ أ ) بشكل كبير ولكن ليس دائماً.
ب) نعم.
ج) بشكل عام لا.
إذا أمكنك تبديل أو مقايضة أسلوب حياتك لمدة سنة فهل ستفعلين؟ أ ) ربما في ظروف معينة.
ب) لا أعتقد أنني سأفعل.
ج) نعم، أستمتع بهذه الفرصة.
هل تشعرين بأن الفرص تمر بك دون أن تستفيدي منها أو تنتهزيها؟
أ ) أحياناً.
ب) نادراً أو قد لا يحدث أبداً.
ج) بشكل منتظم.
هل تشعرين بأنك وقعت في نمط معيشة رتيب؟ أ ) نعم من وقت لآخر.
ب) نادراً وربما لا يحدث.
ج) نعم غالباً أشعر بالإحباط بسبب النمط الرتيب.
هل تشتاقين أحياناً للإجازات لتبتعدي عن كل شيء تماماً؟ أ ) نعم في أغلب الأحيان.
ب) نعم غالباً.
ج) قد تكون الإجازات جميلة لكنها ليست ضرورية في حياتي.
هل من الممكن أن تفكري في الخضوع لجراحة تجميل من أجل تحسين مظهرك؟ أ ) ربما.
ب) لا.
ج) نعم.
هل تشعرين بأنك تستفيدين من أوقات فراغك؟ أ ) نعم.
ب) لا، لأنني لا أمتلك وقتاً لأنشطة أوقات الفراغ.
ج) ربما.
هل تأخذين عادة قسطاً كافياً من النوم ليلاً؟
أ ) نعم.
ب) ليس عادة.
ج) أحاول، ولكن دائماً لا أنجح في ذلك.
هل تحسدين الآخرين على ما يمتلكونه؟ أ ) بين الحين والآخر.
ب) نادراً أو قد لا يحدث أبداً.
ج) في أغلب الأحيان.
هل تثقلين ضميرك ببعض الأشياء؟ أ ) بين الحين والآخر.
ب) نادراً أو قد لا يحدث هذا.
ج) ليس عادة.
كيف ترين المستقبل؟ أ ) بدرجة معينة من الخوف والترقب.
ب) لديَّ أمل في أن تسير الأحوال على نحو ما هي عليه الآن.
ج) أرجو أن يكون المستقبل أفضل كثيراً من الماضي والحاضر.
هل تشعرين بأنك تعانين من عقدة نقص؟ أ ) كلا.
ب) نعم.
ج) ربما في بعض الأحيان.
أي من الكلمات تعتقدين أنها تصفك بشكل أدق؟ أ ) متوازنة.
ب) راضية.
ج) متوترة.
هل حققت معظم طموحاتك في الحياة حتى الآن؟ أ ) معظمها.
ب) كلا على الإطلاق.
ج) لا أستطيع أن أفكر في أي طموحات معينة الآن أنا بحاجة لتحقيقها.
هل تنالين من حياتك معظم ما تريدين؟ أ ) آمل ذلك.
ب) أعتقد ذلك.
ج) لا أعتقد ذلك.
هل تشعرين بأن لديك حياة عائلية مستقرة يسودها الحب؟ أ ) نعم إلى حد التوازن.
ب) من دون شك.
ج) ليس بالفعل.
كم هو سهل بالنسبة لك أن تجلسي في هدوء واسترخاء؟ أ ) بكل سهولة.
ب) صعب جداً.
ج) في بعض الأحيان أتمكن من ذلك.
هل تنظرين إلى الحياة من منظور مبهجٍ وخالٍ من الهموم؟
أ ) نعم مع معظم الأشياء، لكن هناك أشياءً جادة جداً يجب ألا تؤخذ باستخفاف.
ب) لا أستطيع أن أصف نفسي بأنني امرأة خالية من الهموم.
ج) أحاول أن أتبنى اتجاهاً خالياً من الهموم تجاه الحياة بشكل عام.
هل تشعرين بالرضا من نفسك؟ أ ) بين الحين والآخر.
ب) غالباً.
ج) نادراً أو قد لا يحدث إطلاقاً.
كم مرة تشعرين بالإحباط؛ لأنك تريدين القيام بالمزيد من إنجاز شيء ما؟ أ ) أحياناً.
ب) نادراً أو قد لا يحدث أبداً.
ج) كل الوقت تقريباً.
لو رجعت خطوة للوراء فأي مما يلي سينطبق عليك؟ أ ) ســـأشـــعر بالغضب من نفسي؛ لأني لم أصنع الكثير في حياتي.
ب) سأعد النعم التي أخذتها، وسأضع في اعتباري أيام السعادة أكثر من أيام الشقاء.
ج) سأكون راضية بشكل معقول، ولكن سيظل لديَّ شعور بأنه يمكنني إنجاز المزيد.
النتائج: امنحي نفسك نقطة واحدة عن الإجابة (أ)، ونقطتين عن الإجابة (ب) وصفراً عن الإجابة (ج).
(أ)=1
(ب)=2
(ج)=0
*احذري الحسد: إذا كان مجموع إجاباتك من 40 – 50 نقطة.
أنت إنسانة راضية عن حياتها، ومن ثم فمن المحتمل أنك تمتلكين السعادة والسلام الداخليين، وهذه السعادة تغمر كل من حولك وبالأخص عائلتك. أنت محظوظة لأنك وجدت طبيعة العمل التي تلائم إمكاناتك وسعيدة بنصيبك في الحياة.
نصيحتنا لك: رغم كل الرضا الذي تمتلكينه، واقتناعك بنفسك، إلا أن بعض من حولك لا يعجبه حالك وبالتأكيد ستكونين موضع حسد كثير من الناس فاحذريهم.
*أنت أدرى: إذا كان مجموع إجاباتك من 25 – 39 نقطة.
أنت مقتنعة بحياتك رغم أنك لم تحققي فيها ما ينبغي عليك تحقيقه، ورغم أنك لا تفتقرين إلى الطموح، إلا أنك لا تسعين لتحقيق هذا الطموح في مغامرة محفوفة بالمخاطر لا تأتي على حساب سعادتك وأسلوب حياتك المستقر فحسب، بل تأتي على حساب سعادة أقرب الناس إليك، ورغم ذلك فأنت بصفة عامة تجدين أن طموحاتك قد تحققت لذلك فلا داعي للتغيير حتى إذا حاول جميع من حولك إقناعك بما يجب عليك فعله في حياتك.
نصيحتنا لك: أنت الإنسانة الأكثر خبرة وقدرة على تحديد المسار الذي ينبغي أن تأخذيه في حياتك، وبما أنك مقتنعة بأن التغيير سيؤثر في عائلتك، فاكتفي بما أنت عليه.
*راقبي إيجابياتك: إذا كان مجموع إجاباتك أقل من 25 نقطة.
أنت غير راضية عن حياتك بوجه عام؛ فربما تشعرين بالسخط؛ لأنك لم تحققي طموحاتك أو لأنك لم تدركي كامل إمكاناتك بعد أو ربما تعتقدين أن الحياة قصيرة جداً، وأنك لا تمتلكين الوقت الكافي لتحقيق كل ما ترغبين فيه، لذلك اسألي نفسك ما الذي أنجزته؛ فربما تمتلكين وظيفة ثابتة وعائلة جميلة، وهذا في حد ذاته إنجاز ليس بالقليل، أو ربما لديك هواية تستمتعين بها، ويمكنك أن تكرسي لها المزيد من الوقت. على العموم في حياتنا الكثير من الأشياء التي من الممكن أن تكون مصدر امتنان وشكر، كما أن هناك من هو أشد فقراً وأسوأ حالاً منا، فإذا ركزت على الجوانب الإيجابية بصرف النظر عما يمكن أن تبدو عليه من عدم أهمية، فعندئذٍ ستجدين السلام الداخلي والرضا اللذين طال هروبهما منك في الماضي.
نصيحتنا لك: إذا كنت تستطيعين أن تستمتعي بالحاضر، وتستفيدي من كل ما هو بين يديك الآن، فإن ذلك في حد ذاته قد يكون بداية لمستقبل أفضل بكثير.